dimarts, 13 de setembre del 2016

أجواء عيد الأضحى حول العالم


على هذه البقعة الطاهرة تتوحد الأجناس والأعراق في أيام الحج المباركة. وفي بقع كثيرة حول العالم تتوحد أشكال الاحتفال بالعيد رغم اختلاف الثقافات والعادات. ملايين المسلمين حول العالم أدوا صلاة العيد وقدموا أضحياتهم، كل حسب مقدرته، ويبقى سلام الدعاء والرجاء في جميع صلواتهم. في القدس حيث أولى القبلتين وثالث الحرمين التي يشد الرحال إليها أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في الأقصى رغم مضيقات قوة الاحتلال وكثرة الحواجز التي تحيط بالبلدة القديمة. وحملت أجواء العيد في الأراضي الفلسطينية كافة الفرحة بالقليل من ملبس وألعاب عند الأطفال. في سوريا ورغم ضيق الحال وغياب البهجة فإن البعض في حلب استطاع أن يجد فسحة من الأمل فوق أنقاض الحرب. مظاهر العيد اقتصرت على أراجيح بدائية وحلوى تقليدية تباع في الشوارع على سبيل الاحتفال. في الشرق الأدنى والأقصى كان الاحتفال بعيد الأضحى متشابها مع احتفالات مسلمي شرق الأوسط. ففي روسيا أدى نحو عشرة آلاف مسلم صلاة العيد في المسجد الكبير الذي افتتح مؤخرا وخارج الساحة التي اكتظت بالمصلين. وفي الصين احتفالات العيد كانت على الطريقة الصينية والحلويات الصينية أيضا التي ازدنت بها مواعد العيد.
سماح السيد ــــ العربية

Cap comentari:

Publica un comentari a l'entrada