أول الاحتفالات باستقبال رأس السنة في العالم
من هنا بمفع أوكلاند في نيو زيلندا انطلقت الشّرارة الأولى للاحتفالات باستقبال العام الجديد وتوديع عام 2018 (ألفين وثمانية عشر). ورحّبت مدن نيو زيلندا التي تقع في جنوب غرب المحيط الهاديّ بالعام الجديد بالأضواء وعروض الألعاب النّاريّة المبهرة، واحتفى آلاف المواطنين في مهرجانات موسيقيّة في مراكز المدن وعلى ضفاف البحيرات. ساعتان بعد ذلك جاء دور أستراليا. لم تحطّ العواصف الرّعديّة من عزيمة المحتفلين الذين تقاطروا على الواجهة البحريّة لمفع سيدني، أكبر المدن الأستراليّة. هنا أُطلقت تسعة أطنان من الألعاب النّاريّة التي أضاءت سماء المدينة في أكبر احتفال برأس السّنة الميلاديّة الجديدة. وحضر هذه الاحتفالات آلاف الأستراليّين والسّيّاح الأجانب الذين يزورون المدينة خصّيصا من أجل هذه المناسبة. انتقلت بعدها موجة الاحتفالات ببدأ العام الجديد إلى الكوريتين. هكذا بدأ المشهد وسط بيونغ يانغ في كوريا الشّماليّة حيث لم يستمتع المحتفلون بالألعاب النّاريّة فقط بل بعروض اللّيزر والموسيقى والرّقص. أمّا في كوريا الجنوبيّة فقد تجمّع الآلاف في سرادق كبير يُدعى "بو زين كاك" لحضور حفل قرع الأجراس التّقليديّ بعد منع عروض الألعاب النّاريّة لأسباب أمنيّة. لتختم بعدها جزيرة هونغ كونغ موجة الاحتفالات في دول آسيا والمحيط الهادي بالعام الجديد. ومع مرور الوقت ستنتقل إلى مدن أخرى الاحتفالات التي يتابعها سنويا مليارات الأشخاص في أنحاء العالم.
Cap comentari:
Publica un comentari a l'entrada