dimecres, 27 de gener del 2016

المصورة الفرنسية المغربية ليلى علوي (1982ـ2016) في ذمة الله


"المغاربة" هو اسم آخر معرض للراحلة ليلى علوي بباريس. المصورة الفوتوغرافية المناضلة كانت تعمل على فن "البورتريه". في أعمالها لمسة لتنوع الإثني والثقافي. من عمق القرى كانت تؤرخ لوجوه وملامح وسمات مغربية لرجال ونساء تؤرخ لأرشيف بصري صور حبلى بعادات بعيدة عن الفلكلور والنمطية. هي تنهل من إرث التنوع الإثني والثقافي...
"أحب الشخصية الحكيمة للناس في صوري، أحب أن أكون وحيدة معهم، لست من الذين يصوبون عدستهم كيفما اتفق. بالنسبة لي التصوير التزام بين اثنين".
هي تنهل من إرث التنوع الإثني والثقافي، ليلى الفرنسية من أصول مغربية لم تكن تحمل إلا سلاح الفن، آلة فوتوغرافية في وجه القبح والكراهية والغدر. المصورة الفوتوغرافية عصفت بها يد الإرهاب بـواغادوغو حينها كانت في مهمة لمنظمة العفو الدولية. كانت تواجه عدستها صوب نساء من ضفة أخرى فهي مسكونة بهم الإنسانية. سمتها البورتريه والهجرة دائمة الترحال والسفر عبر الصورة التي تلقت أصولها بدراسة مميزة بنيويورك. عالم الصورة يفقد اليوم نجمة مبدعة مثقفة وموهوبة ملتزمة بقضايا الإنسانية. هكذا نعاها متتبعو مسيرتها الفنية.

Cap comentari:

Publica un comentari a l'entrada